الأربعاء، 27 يونيو 2018

في دوامةِ الأيامِ بقلم الشاعر الكبير ليث الجنابي


في دوامةِ الأيامِ
الكلُ يهذي
على قارعةِ الطريقِ ...
البعضُ مكبوتاً 
والبعضُ قد فَقَدَ الرشادَ
في دوامةِ الأيامِ
قد ضعنا
وضيعنا الرفيق ...
بالأمسِ أَندَلُسٍ
واليوم فلسطين
ولا أدري غدا
كم من حواضرنا
مرشحةً تتهاوى
للسقوط
في هوةٍ عمياء
أو وادٍ سحيق ...
وعلى أصواتِ أنينها
قد نستفيق ...
كلما جاء الربيع
ظننا فيه فرجٌ
فأذا به قد حَلَّ ضيق ...
يا عروبة أنصِفينا
من غُبنٍ
حاقَ فينا
مرةً من صُنع اليمين
ومرةً تآمرُ مُترَفينا
قد دُنِسَ المجدُ العريق ...
قد تكالب الأعداء
زرافات وفِرادا
فالأرض قد مُلِئتْ كنوز
من زمرد وزُخرفٍ وعقيق ...
ومازال الملايين منا
في شظفِ عيشٍ
والبعض في الرمقِ الأخير
ومازاد المأساة حزناً
تلك الدماء التي
في شوارعنا
دون ذنبٍ تريق ...
والحرائر يا حسرتاه
تُباعُ وتُشترى
في سواق النخاسةِ والرقيق ...
قد آل إلى الخنوع قومي
يأسوا من نصرة الحق
فَغُلِبوا صغارا
والذل قد طال العقالَ
يا أحرار قومي فمتى
من سُباتِ الهوان نُفيق ...
ليث الجنابي ...


آخر الكلام ا.د/ محمد موسى


آخر الكلام ...
نظـــــرت لى  وقالت لا تقترب منى  فأبتعدت
جذبتنى اليها  وقالت لا تبتعد عنـى  فأتحيرت
   ا.د/ محمد موسى



بوركتِ أيتها الحروف الدافئة سامر الشيخ طه

بوركتِ أيتها الحروف الدافئة وانت تخرجين من قلوبٍ دافئة وتصلين الى قلوبٍ غطاها الجليد فتبعثين الدفء فيها من جديد
بوركتِ أيتها العبارات الزكية الطاهرة وانت تفيضين من نفوسٍ طاهرة على نفوسٍ لوثتهاالأدران فتعيدينها زكيَّةً طاهرةً كفطرتها
بوركت أيتها الأقلام المبدعة وانت تسطرين خلاصة عقولٍ مبدعة وأرواحٍ ٍ شفافةٍ وأفكارٍ خلاقةٍ فتصلين وتوصلين الى الخلاق المبدع ( الله )
بورك كل من يقدم للانسانية ما يسمو بها للأعلى ويبتعد بها عن مستنقعات الإنحطاط
سامر الشيخ طه

الأحد، 11 مارس 2018

متى العودة الأديب#صالح-إبراهيم-الصرفندي


متى العودة
في الهجرة كان ميعاد
ميلادي 
ستون عاما وخيمتي بلا علم ولا
زاديِ
والسنون تمضي متعرجة والعودة مٌنى
أحلامي 
متى العودة يا أبي وكل القرارات ضد قضيتي
تنادي
من أنادي
عصبة الأمم مصيبتنا 
والصديق والأخ والجار يجافي
يرائي
ويعادي
متى العودة يا جدي 
وخطوط الزمن فوق جبينك تنزف وجعًا وألمًا
وتداري 
إلى متى 
جعلونا لاجئين إلى أبد الزمان
هَجرونا قسرًا وظلمًا 
أخي في الشام 
وأبن عمي في لبنان 
وخالي في الأردن
يا أبي متى التلاقِ 
أسكتوني ببطاقة تموين وبوعد العودة 
وما زالت أحتفظ بمفتاح
الدارِ 
شوارعي مظلمة 
وما عاد القمر يضيء حواري
زماني
كلما بحثت عن بندقيتي
عن هويتي 
يعود الصدى 
خاوي
الأديب#صالح-إبراهيم-الصرفندي