الريف
توتة وتحتها ساقية
وليها مدار
قصاد الساقىة كان عمدة
وله دوار
وفيه قطنه اللى بيبيعه
وبالقنطار
وعمره يعيش من ريعه
ويملا الدار
وكام فلاح وكام تاجر
وكام سمسار
وعلى الناصية كانت عشه
لواد عطار
يوماتى بزرعه يفرشها
عطور ازهار
دا كان ريفنا يشرفنا
فى كل نهار
برغم الفقر مصحفنا
فى بيتنا عمار
ومر زمانا ونضفنا
و زرعنا خضار
ملينا ايدينا بفلوسنا
وضاع القطن والدوار
بقينا نحف فى غموسنا
وبنينا الدار
وبدل الدور بقوا تلاتة
زادت الادوار
وزاد الحقد وشماتة
وجالنا سعار
يا ريف غيرت لنفوسنا
وصابها عكار
لا باقى شىء يشرفنا
والكيلو بدل قنطار
مصطفى قمر


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق