أولا. ..ثانيا....
- قادتني الصدفه قبل شهور مضت أن أشاهد لاجيء سوري وعائلته في احدى القنوات
وهو يلعن الدواعش الذين خربوا بلاده وفرضوا حكما إسلاميا وحشيا ومتعسفا. .. هذه
الصدفه نفسها قادتني أن أشاهد نفس الرجل السوري الذي تحدث عن هروبه وبعد أشهر
من مشاهدتي له اول مرة.... لكن هذه المرة شاهدته يتحدث في احدى القنوات وهو
مستقر في بلد أوروبي غربي أعطاه شقه وطعاما وأمانا وادخل أطفاله المدرسه وأمنت
له عيشا إنسانيا لكن هذه المرة كان يقول وهو يحتسي شرابا ساخنا انه الآن يريد أن
يهدي إلى الإسلام أهل البلد الأوربي الغربي الذي يعيش فيه وهذا ذكرني بأمرين اولا
بعض الإسلاميين في اوروبا الذين احرقوا أعلام البلاد التي يعيشوا فيها بحجة احتوائها
على صليب ... وثانيا أن هناك العشرات بل المئات من أمثالهم منتشرين في اوروبا مثل
خلايا السرطان المدمر....في تلك اللحظه عرفت بل تيقنت أن أوروبا ببلدانها بحكوماته
ا ببرلماناتها مجموعه من الاغبياء لأنهم أولا سمحوا لأمريكا أن تتلاعب بمقدراتهم
وتتلاعب بهم حين اجبرتهم على قبول هذه الخلايا....وثانيا انهم سمحوا للسرطان أن
ينتشر في بلادهم....وهذا اعادني إلى عام 2003 حين احتلال بغداد حين خرج عدد من
المواطنين العراقيين وهم يرقصون ابتهاجا وفرحا بقدوم الأمريكان بل إن بعض النسوة
والرجال نثروا الورود والحلوى فوق رأس الجنود الأمريكان حين دخولهم بغداد
متناسين امرين مهمين أولا أنها امريكا وثانيا انهم محتلون. ... وبعد هذه الحفاوة في
الاستقبال دمر الأمريكان بلادنا ومزقوا شعبنا وارجعونا قرون إلى الوراء وبلونا بحكام لصوص ومرتزقه وعاهرون نهبوا البلاد وزرع وا الشقاق والفتن والضغاءن بين أبناء
البلد الواحد ما يحصل إلان في اوروبا وما يحصل في العراق ينبع من سراج واحد
وأستطيع أن أقول في هذا امرين أولا قولي القديم حين قلت أن الدين مثل قضيب الذك
ر
وجوده جيد لكن المصيبة كل المصيبة حين تخرجه للآخرين. ...وثانيا ليس قولي يل
قول المواطن العراقي أبو نعال وهو قديم أيضا. ...الله يطيح حظج يامريكا....
علي العطار....آذار. ... 2016

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق