السبت، 27 أغسطس 2016

بقلم عادل عبد الغنى عبد الحميد سقط الجدار

بقلم عادل عبد الغنى عبد الحميد 
سقط الجدار
سلاما على من كان يوما أحبه
 
فاحرق فتات القلب واللمم
لا تظن الجرح يموت بحزنه
 
أن نمت انت عين الجرح لم تنم
وعدا من قلب يشقى بجرحه
 
ان تدرك كلاب الحزن لك تلتهم
عهدا على الهوى انا أكتبه
 
قصاص العشق عدلا به التزم
من خان حبى بدمى اوقعه
 
ان ترى الجرح وأنا لك ابتسم 
وأرى مدن الضباب بموطنه 
وترى ضياء الشمس قد عتم
لارد الصاع صاعين لقلبه
ويشرب كأس الحزن والندم
قسما بمن تاه يوما دربه
ليعود إلى حقرالحياة والعدم
 
اى قلب لا تبكى لبعده 
ولا تنسى الوعد و القسم
كيف تنسى يوما ظلمه
وهو لمعابد الحب قد هدم
شيم الرجال الجلد عزمه
 
وشيم الخيانة ك الوثن والصنم
لا تخاطب قلبا مات نبضه
 
لا تخاطب حبا من الغدر قد اصم
من مننا قد خالف وعده
من مننا قد حنث بالقسم
هو بالخيانة يبقى لوحده
وأنت عزيز الوفا تحيا بالقيم
فلا تسقط يوما بغدرة
 
واثبت بخطى الزهو ساقا على قدم
وأنظر بحقر العين لعينه
 
واصعد بذاتك على أعلى القمم
رسالتي بوجع الغدر دارة
فليس كل ا لجرح يكتب بالقلم
إياك يوما حنين الهوى
 
إياك يوما باليأس تنكس العلم
لنا لقاء معه إلى يومه
لارى جبال الظلم منه تنتقم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق