الثلاثاء، 2 أغسطس 2016

( ‫#‏نزار_قَبَّاني‬ ) بقلم حُسَاااام القاااضي

( ‫#‏نزار_قَبَّاني‬ ) :
لمَّا تَذكُرُ هذا الإسمَ ليتكَ تَقرُنُهُ باسمٍ آخرَ حَتماً أنَّهُ ليسَ (
 ‫#‏كاظم_ِالسَّاهر‬ ) الذي أذاب بألحانِهِ كَلِماتَ قَبَّاني لِلَمساتِ سِحرٍ زادت رونقَ تلكَ الكَلماتِ رونقاً وجمالاً، أقولُ علَّكَ تَقرُنُ اسمَهُ باسم الإيرانِيَّةَ ( ‫#‏شيرين_عبَّادِي‬ ) 
فكلاهُما قد أجمعا على الخُروجِ عن المألوفِ ( عَنِ الضَّوابِطِ ) عَنِ القِيمِ ولَرُبَّما أيضاً عنِ الأخلاق، فمناضِلَةُ العَصرِ الحَديثِ نادت بِحريةٍ مُشَرَّعَةَ الأبوابَ - لا أقفالَ تَرصُدُها -، إن لم تَكُن أصلاً قَد كَفَرَت بخالقِها فلَرُبَّما أنَّها صَدَّقت أنَّها وليدةُ الصُدفةِ كما تقولُ سَخافَةُ بعضِ القصائِدِ والأشعار، أظنُّ أنَّ لِمُسيَلمةَ نُسَخٌ على نَكهاتٍ مُتَعَدِّدةً شِعارُها ( ‫#‏خالف_‬ تُعرف)، ولَعلَّ أوَّلَ ما ينبغي على أهل التحقيقِ في الدراسات التَّأريخيةِ معرفَتَهُ البيئةَ التي صَدَحَ فيها صَوتُ ‫#‏قَبَّاني‬ بأشعاره ( تُرى هَل كانَ لهُ ببيئَتِهِ مَقامُهُ الذي بينَنا الآن ؟ )، - على ‫#‏رسولِ_الهُدى‬ نُسَلِّم -، أذكرُ أني سَمعتُ مَرَّةً صاحبَ تسجيلاتٍ غِنائِيةٍ يقول ( لولا ‫#‏نانسي‬ عجرم ) لأغلقتُ المَحِلَّ لأنَّ كُلَّ البيعِ لأغانيها - وكأنَّها ربٌ يَرزُق - !!، 
تماماً كالحَمامةِ التي ظَنَّت أنَّ مُطعِمَها هَوَ رَبَّها !، ليتَ جَبهةً ساخنةً تُفتَحُ ( ليس عليَّ حَتماً ! ) إنَّمَّا بينَكَ وبينَ نَفسَكَ تُواجِهُهَا بقَدرِ الإستخفافِ بكلِّ ما لا يَنبغي المَساسَ بِه، لِئَلاَّ تستَغرِبَ لمَّا تسمَعُ مِن إخداهُنَّ تَسألُ عنِ الفَرقِ بينَ ( ‫#‏العِشق_ِوالهَيام‬ ) !!،
تُرى ماذا لو قُلتُ أنَّي لَرُبَّما أستطيعُ نَظمَ شِعرٍ كالذي سَطَّرَهُ قَبَّاني
 😜، ‫#‏بَمزَح_‬بس. 
فاااارس المَقااااال / حُسَاااام القاااضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق