السبت، 6 أغسطس 2016

الماضي بقلم الشاعر محمد أحمد غالب حمدي

الماضي
رحل الماضي وما به من ذكريات
فنساء الكون شهدت أنكي قازورات
ألم نتعاهد أن نسير سويا وتركتيني في الطرقات
ألم تبعثي في بيتنا روح الشقاء والظلمات

قتلتي الحياة فينا فشعرنا أننا من الأموات
زرعتي الشوك تحت أقدامنا و أختلقت لنا الصدمات
أنا قوي صلبت قامتي من جديد لا أبالي بتلك الصرخات
جعلتي الكذب منهجا لكي فأصبح لكي الكفن والرفات
 
لسنا بالنفاق نسير أو للأقنعة نرتدي فكلها أرجوحات
بالبر نهتدي وبالصدق نقتدي وبالحب نرتوي فليس لدينا عمرا أخر أو مجالا للصراعات
بقلم محمد أحمد غالب حمدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق