الإختيار
(قال المعلم)
ه
(قال المعلم)
ه
دخل المعلم
وقال السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته يا أبنائي
اليوم أحدثكم عن أمر هام جدا
ألا وهو الإختيار
فمن المعلوم يا أبنائي أن الإنسان ما بين الإختيار والأقدار وكل بقدر الله
كيف ذلك أقول وبالله التوفيق
أن كل شئ قد وقع في حياتنا هو مكتوب ومعلوم عند الله من ذي قبل وتلك هي قدرة الله وقد جعل الله الإنسان ما بين الإختيار والأقدار في حياته ولذلك قال... ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها. .قد أفلح من زكها وقد خاب من دثها....
وما بين أقدار الله وهي في الرزق والأجل وما ينزل بالإنسان رغما عنه
والإختيار يا أبنائي إما من توفيق الله لك في الخير
وإما من نفسك والهوى والشيطان في الشر
ولذلك أقول لكم من السنن أن رسول الله صل الله عليه وسلم ما خير بين أمرين إلا واختار ايسرهما فعلينا فعل ذلك وأن لا نشق على أنفسنا
ثم قال المعلم من منكم يأتيني بمثل
فقلت انا يا معلم أتيك به
فقال المعلم قل يا بني بارك الله فيك
فقلت حكى الله لنا عن قصة بني إسرائيل
مع سيدنا موسى لما قتلت نفس
وأرادوا أن يعرفوا من القاتل
فأمرهم الله تبارك وتعالى بذبح بقره
... وإذا قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقره. ....وهنا يا معلم أخبرهم سيدنا موسى بأنها بقره ولم يضع لها أي صفات
وكان من الممكن أي بقره
لكنهم لم يختاروا الأيسر بل صعبوا على أنفسهم
وقالوا ما لونها ووصفها وهنا صعب الله عليهم الأمر حتى أشار الله لهم عن بقرة معينه
وقيل أنها كانت ليتامى فاشتروها بحجمها ذهبا عقابا لهم
لما اختاروا من تصعيب الأمر على أنفسهم
وهنا قال المعلم
أحسنت يا بني بارك الله فيك
فقلت وفيك بارك الله يا معلم
ثم قال المعلم اختاروالإيسر دائما يا أبنائي كما كان يفعل رسول الله صل الله عليه وسلم
وما توفيقنا إلا بالله عليه توكلنا ونعم الوكيل
وإلى لقاء آخر يا أبنائي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقلم الكاتب سامح محمد حسن حراز
👳👳👳👳👳👳👳👳👳
وقال السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته يا أبنائي
اليوم أحدثكم عن أمر هام جدا
ألا وهو الإختيار
فمن المعلوم يا أبنائي أن الإنسان ما بين الإختيار والأقدار وكل بقدر الله
كيف ذلك أقول وبالله التوفيق
أن كل شئ قد وقع في حياتنا هو مكتوب ومعلوم عند الله من ذي قبل وتلك هي قدرة الله وقد جعل الله الإنسان ما بين الإختيار والأقدار في حياته ولذلك قال... ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها. .قد أفلح من زكها وقد خاب من دثها....
وما بين أقدار الله وهي في الرزق والأجل وما ينزل بالإنسان رغما عنه
والإختيار يا أبنائي إما من توفيق الله لك في الخير
وإما من نفسك والهوى والشيطان في الشر
ولذلك أقول لكم من السنن أن رسول الله صل الله عليه وسلم ما خير بين أمرين إلا واختار ايسرهما فعلينا فعل ذلك وأن لا نشق على أنفسنا
ثم قال المعلم من منكم يأتيني بمثل
فقلت انا يا معلم أتيك به
فقال المعلم قل يا بني بارك الله فيك
فقلت حكى الله لنا عن قصة بني إسرائيل
مع سيدنا موسى لما قتلت نفس
وأرادوا أن يعرفوا من القاتل
فأمرهم الله تبارك وتعالى بذبح بقره
... وإذا قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقره. ....وهنا يا معلم أخبرهم سيدنا موسى بأنها بقره ولم يضع لها أي صفات
وكان من الممكن أي بقره
لكنهم لم يختاروا الأيسر بل صعبوا على أنفسهم
وقالوا ما لونها ووصفها وهنا صعب الله عليهم الأمر حتى أشار الله لهم عن بقرة معينه
وقيل أنها كانت ليتامى فاشتروها بحجمها ذهبا عقابا لهم
لما اختاروا من تصعيب الأمر على أنفسهم
وهنا قال المعلم
أحسنت يا بني بارك الله فيك
فقلت وفيك بارك الله يا معلم
ثم قال المعلم اختاروالإيسر دائما يا أبنائي كما كان يفعل رسول الله صل الله عليه وسلم
وما توفيقنا إلا بالله عليه توكلنا ونعم الوكيل
وإلى لقاء آخر يا أبنائي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقلم الكاتب سامح محمد حسن حراز
👳👳👳👳👳👳👳👳👳
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق