متى يأتي اللقاء ويجتمع الوجهان
غيرة مثل النار تثور كالبركان
أسهر الليل مشتاقا حيران
بيني وبينه أميالا وبحرا وخليجان
وسطور تكتب لا تعبر عن نبضتان
فالقلب خائفا والعقل حائرا شتان
هل لي سبيلا إلا بضاربة الرمل وقارئة الفنجان
أبغير الحب أرتوي وفي الحب مرارة وعذاب لفرقة حبيبان
قمة الشوق تصل عندي إلى الغليان
وحروفي تائهة وكلماتي مبعثرة وكم هو متعثر اللسان
بقلم محمد أحمد غالب حمدي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق