الأقصى موطني بقلم شاعر فلسطين صالح إبراهيم الصرفندي

الأقصى موطني 
سبعة وستون عاما أتطلع إلى مقدسي 
هل فرطتم في مسرى الحبيب محمدي
نساؤنا ألم تنجبن لليوم مطهر مسجدي
بات الألم والفراق والجراح مضجعي 
سبعة وستون عاما ألم تسمعوا قضيتي
من سيطفيء الوجد والشوق تحت قبتي
هبوا أطفال الحجارة وانتفاضة الحجر
المهد والأقصى وقبة الصخرة خيمتي 
يا موطن المسيح كل الكنائس تشتكي 
لن نــركع ولن نفرط والموت لظالمي
عرب أتشتاقون لركعة تحت صخرتي 
ألستم على دين وشريعة الحبيب محمد
بلال ينادي حي على الجهاد يا أمتي
أماه وصيته تحرير الأقصى ببندقيتي
أماه لن اساوم حتى لو بقيت بمفردي
اصبري يا قـدس و بالمقاومـة تمسكي
فديتك بمقلتــي وأولادي وكل أدمعـي
هبوا شباب الخليل وجنين والأمعري
لن تفيدهم أمريكا ولا زراعة الغردق
يا ويلكم عند انفجار بركان ثورتــي 
يا ويلكم إذا ما دوت حناجر صرختي
جراحنا تنزف أين الضميــر العالمي
تمسكوا بالكتاب وسنة الحبيب محـمد
شاعر فلسطين صالح إبراهيم الصرفندي