الأحد، 21 أغسطس 2016

وعدنا المأسور بقلم الشاعرأحمد عبد الرزاق عموري

وعدنا المأسور

ذاتَ وعد مأْتمُ العصْفورِ قلبي \ كان طيـراً يـرْتجـــي حبَّ العفيفِ

كلُّ مرسالٍ أتـــاني لم يبــاركْ \ في حميم العشْقِ فصْحى للشّريفِ

دونما عطر التعــاويـذِ الحبـالى \ طاف هجر طامساً نـــورَ اللطيفِ

بيننا تمتدُّ كالألحــانِ فـوْضى \ شوّهتْ كالنار إحساسَ الرّهيْفِ

وعدنا المأسور بالحمْقِِ تناهى \ معْلنــاً تطْريــزَ أوثــانَ الخـــريفِ

لا قميصُ الحسْنِِ للعينين ضوءٌ \ يغسلُ الظّلْماءَ من عيْنِ الكفيفِ

حجّــةٌ تبْني كتلميحٍ فراقاً \ كأسها سُهْدي و أنخاب النّزيفبِ


تعْصرُ الأعْمى على وعْدِ الأماني \حينَ شاختْ عن مداراتِ الحصيف

الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق