في رثاء العالم المصري الدكتور أحمد زويل
العلماء ورثة الأنبياء
لك الجنة يا وريث الأنبياء
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ ولمن أحبك الفخر والتباهي
وللباغضين كل كليمات الهيجاء
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ يا ضحية من سكروا في الملاهي
بلاد الكُفر هم للعلم وِعاء
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ ونحن في التافهةِ لا نباهي
حتى صرنا نستمتع بالبغاء
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ فصار الكل عن العلم ساهي
وأصبحنا نسير بخطى السلحفاة
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ فغرقنا في جهلاٍ لا متناهي
فوالله لقد أصبحنا كغذاء
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ لكل مُصنعٍ وبالإستيراد نباهي
وما جنينا من تهجير العلماء
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ إلا فقرٍ وجوعٍ لا يضاهي
فرثائي للعرب ودون استثناء
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ فعليهن من الجهل سخط إلهي
العلماء ورثة الأنبياء
بقلم الشاعر يوسف الحمله
4/8/2016
4/8/2016

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق