( #إسقاط مُسَمَّيات ) : سأُكَشِّرُ عن نِيَّتي بهذا المقالِ وأكونُ كالشَّمسِ بائِنَ الوُضوح، إذ أنَّ كَلِمَةَ (#إسقاط) لا تَحملُ بينَ طَيَّاتِها مُفرداتِ التَّهاوُنِ واللِّين، ولا تُطلي وجهَها بالمُداهنَةِ ولا بالموارَبه، #إسقاطٌ يعني قَطعَ شَرايين، وبَترَ أودُج، وإنهاءٌ بُغيةَ جَديدَ ابتداء، وحتماً لَن
يَكونَ #الإسقاطُ هُراءاً إنَّما لأنَّ الأمرَ ما عادَ يَحتَمِل، تَماماً كالخُرَّاجِ لا يَكُونُ علاجاً إلاَّ بَعدَ إزالَتَه، ولَرُبَّما يَتَّضِحُ المُرادُ من سَالفِ القَولِ بفِكرَةِ الثَوراتِ التي تَقبَلُ هَدمُ كُلِّ شَيءٍ للبَدءِ ببناءِ أيِّ شَيءٍ - لكن على صَحيحِ أصوله -، أستَقطِعُ الحديثَ ضرورَةً ( بالصلاةِ على الحَبيبِ ) لأُكملَ القولَ بأنَّ مِن أهمِّ المُفسداتِ بحياتنا المُمَيِّعات ( أقصد المُسَمَّيات ) التي نَحني جِباهَنا لها على غيرِ عاده، ونتازلُ عن كَثيرٍ مِن كِبرياءِنا بل ومِن كرامتنا لأجلِ اعتبارِ مَقاصِدِها ! فالوالدينِ خطٌ أحمَرٌ لا يَنبغي تجاوُزُهما حتى وإن جارا أو حتَّى ظَلَما ! وكذا الأخُ والأختُ والجارُ والزَّميل ( تَبحثُ لِكُلٍ منهم عن مُسَوِّغاتٍ تُغِضُّ طَرفكَ عن تجاوُزاتِهم ) ولو كانوا يَحترِموكَ لما تَجاوزوا خُطوطَهم أصلا ! أمَّا حِكايةَ النَّسَبِ والمُصاهَرَةَ فَتلكَ حِكايةٌ ما أظرَفَها ( حِكايةٌ عِنوانُها #لأَجل ) ولأَجلِ الأَجل وُضِعَ كُلُّ شَيءٍ تَحتَ الأرجُل ، وُصولاً للعلاقَةِ الزَّوجيةِ التي - لَرُبَّما - تكونُ تأبيدةً لكن بدونِ ضَوابط، لتكتشفِ الزَّوجةَ أنَّ شُركاءَ زوجها بِها قائِمةٌ فاتِحَتِها الأبوينِ وخاتِمَتُها السُّلالةُ العائليَّةُ بأكمَلِها، ناهيكَ عن شُركاءِ المضاربةِ - أصدقاءَ وسَهراتٍ ورِحلاتٍ وعُشَّاقٍ - وكُلُّهُ ( باسمِ الحُبِّ الجميل )، وحتماً أنَّ عالمَ الأمِّ والأختِ والصديقاتِ والتَّدَخُلاتِ عِندَ المرأةَ - ليسَ بأرحَمَ حالاً - مِنهُ عِندَ الرَّجُل !، تُرى من يَقرعِ الجَرَس ؟ من يُسقِطَ الإعتباراتِ ويَرسُمَ لتعامُلِهِ نِقاطاً يُفصِّلُ لها سَليمَ حُروووف، قاعِدَتُها الإحترام، سَقفُها ما عَليك، أمَّا جُدرَانُها ما لَكَ، فَشَعرَةُ مُعاويةَ ليست جاهزةً ( إنَّما تُفَصَّلُ تفصيلاً ) على أنواعٍ ومَقاساتٍ وَسمائكَ مُتعدِّدَةً أيضا . فاااارس المقال / حُسام القاضي
يَكونَ #الإسقاطُ هُراءاً إنَّما لأنَّ الأمرَ ما عادَ يَحتَمِل، تَماماً كالخُرَّاجِ لا يَكُونُ علاجاً إلاَّ بَعدَ إزالَتَه، ولَرُبَّما يَتَّضِحُ المُرادُ من سَالفِ القَولِ بفِكرَةِ الثَوراتِ التي تَقبَلُ هَدمُ كُلِّ شَيءٍ للبَدءِ ببناءِ أيِّ شَيءٍ - لكن على صَحيحِ أصوله -، أستَقطِعُ الحديثَ ضرورَةً ( بالصلاةِ على الحَبيبِ ) لأُكملَ القولَ بأنَّ مِن أهمِّ المُفسداتِ بحياتنا المُمَيِّعات ( أقصد المُسَمَّيات ) التي نَحني جِباهَنا لها على غيرِ عاده، ونتازلُ عن كَثيرٍ مِن كِبرياءِنا بل ومِن كرامتنا لأجلِ اعتبارِ مَقاصِدِها ! فالوالدينِ خطٌ أحمَرٌ لا يَنبغي تجاوُزُهما حتى وإن جارا أو حتَّى ظَلَما ! وكذا الأخُ والأختُ والجارُ والزَّميل ( تَبحثُ لِكُلٍ منهم عن مُسَوِّغاتٍ تُغِضُّ طَرفكَ عن تجاوُزاتِهم ) ولو كانوا يَحترِموكَ لما تَجاوزوا خُطوطَهم أصلا ! أمَّا حِكايةَ النَّسَبِ والمُصاهَرَةَ فَتلكَ حِكايةٌ ما أظرَفَها ( حِكايةٌ عِنوانُها #لأَجل ) ولأَجلِ الأَجل وُضِعَ كُلُّ شَيءٍ تَحتَ الأرجُل ، وُصولاً للعلاقَةِ الزَّوجيةِ التي - لَرُبَّما - تكونُ تأبيدةً لكن بدونِ ضَوابط، لتكتشفِ الزَّوجةَ أنَّ شُركاءَ زوجها بِها قائِمةٌ فاتِحَتِها الأبوينِ وخاتِمَتُها السُّلالةُ العائليَّةُ بأكمَلِها، ناهيكَ عن شُركاءِ المضاربةِ - أصدقاءَ وسَهراتٍ ورِحلاتٍ وعُشَّاقٍ - وكُلُّهُ ( باسمِ الحُبِّ الجميل )، وحتماً أنَّ عالمَ الأمِّ والأختِ والصديقاتِ والتَّدَخُلاتِ عِندَ المرأةَ - ليسَ بأرحَمَ حالاً - مِنهُ عِندَ الرَّجُل !، تُرى من يَقرعِ الجَرَس ؟ من يُسقِطَ الإعتباراتِ ويَرسُمَ لتعامُلِهِ نِقاطاً يُفصِّلُ لها سَليمَ حُروووف، قاعِدَتُها الإحترام، سَقفُها ما عَليك، أمَّا جُدرَانُها ما لَكَ، فَشَعرَةُ مُعاويةَ ليست جاهزةً ( إنَّما تُفَصَّلُ تفصيلاً ) على أنواعٍ ومَقاساتٍ وَسمائكَ مُتعدِّدَةً أيضا . فاااارس المقال / حُسام القاضي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق