الثلاثاء، 2 أغسطس 2016

(‫#‏إستنساخ‬ ) بقلم الكاتب حُسااااام القاضي

(‫#‏إستنساخ‬ ) : الضَّجةُ التي دَوَّت أرجاءَ المعمووورةِ بأكملها حينَ استُولِدَت النَّعجةَ ‫#‏دولي‬ من جيناتٍ مُلقَّحة، فَتَحت على العالمِ بابَ تِكرارِ ما تَمَّ بأوجُهَ جديدةٍ ومُختلفة، فكم بيتاً زارَهُ شُعاعُ الأُنسِ بعدما أُنعِمَ على أصحابِهِ بوهجِ الذُّريِّةِ إثرَ عملياتِ ‫#‏التَّخصيبِ‬ والحَقن، في الزراعةِ في البحوثِ العِلميَّةِ كانَ الإستنساخُ بابَ خَيرٍ أغدِقَ منَ اللهِ على خَلقه، لكَ أن تستنسِخَ العِبَرَ مِن تجارُبِ الغير، لكَ أن تَستنسِخَ عن أوزاركَ حَسناتٍ تُضيءُ ظُلمةَ الخطايا بِنورِ الإحسان، أن تستنسخَ قصصَ ‫#‏النَّجاحِ‬ وتتَّخِذَ منها أسلوبَ حياة، ( على الحبيبِ نُصلي ) نستضيفُ بحلقة إستنساخنا تجربةً حَيَّةً لبلدٍ عربيٍ يأبى إلاَّ أن يُقِدِّمَ روعةَ المِثالِ بَعدَ قَرينهِ بالإنسجامِ والتَّوافقِ والشَّفافيةِ وتغليبِ عامِ المصلحةِ على خاصِّها ( أهلاً ‫#‏بتوووونس‬ ) بعَظَمةِ شَعبِها، برئيسها، برئيس وزرائها، بنُوَّابها، بأحلاسِها وأقلاسِها، دَوماً نَفخُنا ببوقِ الإنتقادِ وارد، أمَّا المديحُ فنأخُذُ منهُ إجازةً ونستريح، مُلخَصُ قِصَّةَ ضيفنا بحلقةِ الإستنساخِ ( شعبٌ تَمتَمَ بعَدَمِ إرتياحهِ لإنجازاتِ حُكومته، يلتَقِطُ نُوَّابَهُ الإشارةَ فيُفَعِّلُوها، تصلُ الإشارةُ ‫#‏للرئيسِ‬فيَستدعيَ رئيسِ وُزرائِه، يتوجَّهُ الأخيرُ لنُوَّاب الشعبِ فَيُقيلوا حُكومته، عشرةُ أيَّامٍ موعدُ ولادةُ دولةَ الرَّئيسِ القادم ) توتو توتو - ما أزكى ‫#‏التوتو‬ - ، سأعطيكَ وَرَقةً والقلمُ
عليكَ
 😜 لِتُدليَ برأيِكَ حيالَ فَرادةِ ‫#‏العُروبةِ‬ بضيفِ حلقتنا ( حقيقةَ إرادةِ الشعب، موقفَ الرئيسِ بالتعاطي مَعَها، بطولةَ رئيسِ الوزراءِ - الحبيبٍ الصيد - بالإنصياعِ للسَّواد الغالب من الجمهور ، مدى تَقييمك لسلامةِ حاسةِ السَّمعِ لدى ‫#‏النُّوابِ‬ بسماعِ إرادةِ من انتخَب ) وأخيراً مَنِ القائلِ ( إذا الشَّعبُ أرادَ الحَياةَ يَوماً ) . خَيَّال المقااال / حُسااااام القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق