الثلاثاء، 23 أغسطس 2016

#وَعيٌ_شَبَابِيُّ ) . حُسااام القااااضي

🗞🗞🗞🗞🗞
( #وَعيٌ_شَبَابِيُّ ) .
لطالما وَقَعَت عَيناكَ على ما يُشيرُ للشِّبابِ فإنَّ عَقلَكَ سَيُغلِقُ فَوراً نافِذَتي الطُفولةِ وشَقائِها والكُهولَةَ وعِتِيِّ أحبالِها ، شابٌ لها منَ الأساريرِ ما يُعيِيكَ عن إمكانيةِ إستيعابِها ناهيكَ عن وَصفها !، فكُلُّ ما يَلُفَّهَا مِن أوشاجٍ وشَواجنَ لا يَرتقي لاستيعابِ كَوامِنَها ( أعلمُ أنَّها جُملَةٌ مُرَكَّبَةٌ لا تَخلوا مِن بَعضِ#الفَزلَكَةِ_اللَّفظِيَّةِ 😀 )، وكذا المرحَلَةُ الشَّبابِيَّةِ هَيهاتَ هَيهاتَ أن تَعرِفَ لها رأساً مِن قَدَمينِ - كما يَقولون - .
لعلَّ الإندفاعَ ( الصِفَةَ الأكثَرَ مُلازَمَةً ) للرُّوحِ #الشَّبابيةِ المُفعَمَةَ بالحيويَّةِ، أَذكُرُ أنِّي كُنتُ أكتُب المقَالَ ولا أدري كيفَ كُنتُ أَصِلُ لِمَقَرِّ الجَريدَةِ التي ستنشُرُه، فدقَّاتُ قَلبي كانت كاللَّهيبِ أسرعُ حَتماً من عجلاتِ الرَّكوبِ التي تُقِلُّني ( فِكرٌ لاهِبٌ، دَقَّاتُ قَلبٍ مُتسارِعَةً، شُحناتٍ ذِهنيَّةٍ تُصَفِّقُ تارةً تُصَفِّرُ تارةً أُخرى )، حتَّى إذا ما وصلتُ للمُحرِّرِ قَدَّمتُ المقالَ لِيَدهِ مـتَوقعاً الإهتمامَ ( بَعضَ الثَّناءِ ) قليلاً مِنَ الإطراءِ ( بعضَ الحِوارِ حولَ المقال ) !، وإذ بي أقَعُ بالشِركِ الذي أُوقِعَ بهِ (تُوم) عِندَما قَبَضَ على (جِيري) وأسرعَ بهِ نحوَ سَيِّدَةِ المَنزلِ طامعاً بِبَعضِ الثَّناءِ، وإذ بالعصا تَهوي على رأسِهِ مِن قِطٍ مِثلُهُ قَدتَنَكَّرَ بالرِّداء !.
( #على_رسولِ_اللهِ_أصَلِّي ) بدأَ الكاهِلُ بالتَّنظيرِ - لا يُعجِبُهُ عَجَب - يُشَحِّطُ بالقَلَمِ بينَ الكَلِمَةِ وأُختَها، وإذ بالتَّشويهِ ينالُ من حروفِ ما نَسَجَ الحِبرُ كالَّتي تعارَكت مع حَماتِها ظانَّةً أنها سَترأَفُ بِها - وعينك ما تشوف الاَّ الأووووزي - 😜 .
الـكاهلُ لا يُـقِرُّ بجودةِ ما بينَ يَديهِ ! ولا حتَّى بمضمونِه ! إستَخفَّ #بالعُنوان ! كان حديثُهُ عن ثلاثِ عُقووودٍ من الزَّمنِ شَرَّفَ بها حُروفَ الكتابةِ ( سَيِّدي نَحنُ من نتشرَّفُ بِورفِ الحُروفِ لا - مَن نُشَرِّفُها - ! )، أنَّى لِجِيلَينِ مِنَ الفِكرِ أن يَجتَمِعا ؟!.
كُنتُ أخرُجُ مِنَ الجريدةً مُحبطاً ( نفسُ المُوشَّحِ كُلَّ مَرَّةٍ ) حتَّى هَمَمتُ لأكثرَ مِن مَرَّةٍ أن أهجُرَ الكتابةَ - وَأُطَلِّقُ خَطَّ الحُرووف - ، لأتفاجئَ وفي كُلِّ مَرَّةٍ أنَّ المقالَ يُرَوَّسُ على الصَّفحاتِ كما خَطَّتهُ يدايَ، تخيَّل 🤔 .
( هل نُجَدِّدُ الصَّلاةَ على الحبيب ) يَكادُ يَطيرُ القَلبُ مِن مَكانِهِ فرَحاً اليَومَ ( ليسَ لِسهولةِ النَّشرِ فحسب ) والحَمدُ لله، بل لأنَّ حِسَّ التَّعاملِ الشَّبابِيَّ والإكرامَ النَّشريِّ الألكترونيِّ يُحَفِّزُكَ على الإبداعِ - ولا يَهُمُّ أنَّا وَلَجنا العِقدَ الرَّابِعَ من العُمُرِ - فالحرفُ ميزَتُهُ بمدلولِه، وقد أثنيتُ البارحةَ على أديبٍ أمطرَ الأقصَى بشذراتِ حُروفٍ مِن ذَهَبٍ في ذِكرى إحراقِه، فردَّ عليَّ يَشكُرُني فأخبرتُهُ أنَّ الشُّكرَ الجَزيلَ يُصرَفُ للحرفِ النبيلِ الذي يحني العَقلُ خلاياهُ احتراماً وإجلالاً له ولآخذِه بحق، دُمتُم بِوُد.
الكااااتب المَرموووق �__
حُسااام القااااضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق