هكذا اللهمتني
هكذا اللهمتني تلك العيون البريئه هكذا رسمتني بلوحتها الفنيه هكذا سطرتني بحروفها الأبجديه حبيبتي ذات الأراده القويه
حبيبتي ذات الروح النقيه خانها من خان وأوجعها الزمان بشيء من النقصان عاب عليها الأنسان فحطمت القيود وأثبتت الوجود وأستعانت بالودود وقتلت الحدود
اوعزت لي نقصها فأدركتها فلم أجد بها غير قلب كبير وعقل رزين وطفل صغير وروح حزين
ألا أنها أثبتت انها عندما تحب أرادت الحياه أمتلأت بالأمل وتركت الألم أستلقت الريشة بقدمها لكي ترسم شراعها وتبحر مع خيالها مع رجل من طينها أنا هو المتيم بها فإن لم يكن بها جناحها بين ضلوعها فبها وقع طبول قلبها فيكفيني أنا أحتضنها وتغلق الماضي وراء ظهرها
أحساس عميق تخلدني شعرت به فعلا وأدركته من ثنايا قلبي فبحت به بغير تردد
بقلبي كتبت محمد أحمد غالب حمدي
هكذا اللهمتني تلك العيون البريئه هكذا رسمتني بلوحتها الفنيه هكذا سطرتني بحروفها الأبجديه حبيبتي ذات الأراده القويه
حبيبتي ذات الروح النقيه خانها من خان وأوجعها الزمان بشيء من النقصان عاب عليها الأنسان فحطمت القيود وأثبتت الوجود وأستعانت بالودود وقتلت الحدود
اوعزت لي نقصها فأدركتها فلم أجد بها غير قلب كبير وعقل رزين وطفل صغير وروح حزين
ألا أنها أثبتت انها عندما تحب أرادت الحياه أمتلأت بالأمل وتركت الألم أستلقت الريشة بقدمها لكي ترسم شراعها وتبحر مع خيالها مع رجل من طينها أنا هو المتيم بها فإن لم يكن بها جناحها بين ضلوعها فبها وقع طبول قلبها فيكفيني أنا أحتضنها وتغلق الماضي وراء ظهرها
أحساس عميق تخلدني شعرت به فعلا وأدركته من ثنايا قلبي فبحت به بغير تردد
بقلبي كتبت محمد أحمد غالب حمدي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق