الأربعاء، 3 أغسطس 2016

هكذا اللهمتني بقلم الشاعر محمد أحمد غالب حمدي

هكذا اللهمتني 
هكذا اللهمتني تلك العيون البريئه هكذا رسمتني بلوحتها الفنيه هكذا سطرتني بحروفها الأبجديه حبيبتي ذات الأراده القويه 
حبيبتي ذات الروح النقيه خانها من خان وأوجعها الزمان بشيء من النقصان عاب عليها الأنسان فحطمت القيود وأثبتت الوجود وأستعانت بالودود وقتلت الحدود
اوعزت لي نقصها فأدركتها فلم أجد بها غير قلب كبير وعقل رزين وطفل صغير وروح حزين
ألا أنها أثبتت انها عندما تحب أرادت الحياه أمتلأت بالأمل وتركت الألم أستلقت الريشة بقدمها لكي ترسم شراعها وتبحر مع خيالها مع رج
ل من طينها أنا هو المتيم بها فإن لم يكن بها جناحها بين ضلوعها فبها وقع طبول قلبها فيكفيني أنا أحتضنها وتغلق الماضي وراء ظهرها 
أحساس عميق تخلدني شعرت به فعلا وأدركته من ثنايا قلبي فبحت به بغير تردد
بقلبي كتبت محمد أحمد غالب حمدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق