* * * * * * * * " هو الله " * * * * * * * *
فمن الذي خلق الوجود ومن بناه
من مبدع هذا النظام كما نراه
من رتب الذرات ثم أمدها
بكهارب وسوالب ونواه
من قدر السنن الضخام رتيبة
ﻻ تخلفا ﻻ تحوﻻ تخشاه
من مودع سر الحياة بأرضه
من مودع هذا النظام سماه
"البارئ الخﻻق ربي الله"
من خص شمسا للمياه تبخر
من سخر الريح لبخر تجمع
حتى إذا أمسى سحابا مثقﻻ
تسعى به حيث المشيئة تدفع
قد حل أرضا ماؤه فربت به
واهتزت اﻷحياء نشوى ترتع
من أودع السر العظيم بمائه
سر الحياة بالمياه يوقع
"المودع الوهاب هو الله"
من أنبت اﻷشجار فهي ظليلة
من أينع اﻷثمار جل عﻻه
من فتح اﻷزهار فهي شذية
من مظهر ألوانها ببهاه
من أخرج المرعى جميﻻ ناضرا
تسعى إليه البهم كي ترعاه
من مكن اﻹنسان من تسخيرها
يقضي بها حاجاته ومناه
"الفاعل للكل هو الله"
ومن الذي جعل التزاوج آية
ذكرا وأنثى للتكاثر غاية
تسعى الذكور لﻹناث هواية
تسعى اﻹناث للذكور حماية
للنسل تحمي محمﻻ ورضاعة
طبع اﻷمومة قد تأكد آية
من قدر هذا أراه غاية
أن يعبد العبد ويخنع طاعة
"القادر المعبود هو الله"
من أحكم الصنع وركب صورتي
من مدني بالعقل من أهداه
من أجرى روحي في مسارب طينتي
رامته بعد تمنع تأباه
من مدني بمواهبي وعواطفي
من سر قلبي نوره وبهاه
من في الحياة رازقي ومنعمي
من عمني إحسانه وقراه
"المبدع الرزاق هو الله"
من فتح العينين لﻵيات
من خصص اﻷذنين لﻷصوات
من يسر بلساني الكلمات
من قدر رجلي للنقﻻت
من أبدع اليدين للحركات
جل الفعال تصوغها راحاتي
من يسر أفعالي بحياتي
ماشاء شئت ميسرا خطواتي
"ميسر اﻷفعال هو الله"
من كلف اﻹنسان حمل أمانة
من أكرم اﻹنسان من رباه
من شرف اﻹنسان فهو خليفة
في اﻷرض يبني ﻻتكل يداه
من أسبغ نعما عليه جمة
من مده بالرزق في دنياه
من سخر البحر الخضم لحمله
من قاد في البر الرحيب خطاه
"من أكرم اﻹنسان هو الله "
من أرسل الرسل المراجع رحمة
للضائعين الحائرين أدلة
خاضوا جهادا في الحياة أعزة
قاموا بأمر كلفوه أجلة
هذا ختام الرسل أنقذ أمة
من أسر شرك كان فيها علة
وحي السماء قد وعوه جملة
صاروا هداة للشعوب أهلة
"المرسل للرسل هو الله"
من أوجد اﻵيات فهي أدلة
عن قدرة ومشيئة ﻹله
رب الوجود فﻻ حدود لملكه
سبحانه في عزه وعﻻه
سبحانه من قادر في فعله
ﻻ فاعﻻ في الكون إﻻ الله
سبحانه من خالق ومصور
سبحانه القدوس في علياه
"سبحانه رب الوجود الله"
فمن الذي خلق الوجود ومن بناه
من مبدع هذا النظام كما نراه
من رتب الذرات ثم أمدها
بكهارب وسوالب ونواه
من قدر السنن الضخام رتيبة
ﻻ تخلفا ﻻ تحوﻻ تخشاه
من مودع سر الحياة بأرضه
من مودع هذا النظام سماه
"البارئ الخﻻق ربي الله"
من خص شمسا للمياه تبخر
من سخر الريح لبخر تجمع
حتى إذا أمسى سحابا مثقﻻ
تسعى به حيث المشيئة تدفع
قد حل أرضا ماؤه فربت به
واهتزت اﻷحياء نشوى ترتع
من أودع السر العظيم بمائه
سر الحياة بالمياه يوقع
"المودع الوهاب هو الله"
من أنبت اﻷشجار فهي ظليلة
من أينع اﻷثمار جل عﻻه
من فتح اﻷزهار فهي شذية
من مظهر ألوانها ببهاه
من أخرج المرعى جميﻻ ناضرا
تسعى إليه البهم كي ترعاه
من مكن اﻹنسان من تسخيرها
يقضي بها حاجاته ومناه
"الفاعل للكل هو الله"
ومن الذي جعل التزاوج آية
ذكرا وأنثى للتكاثر غاية
تسعى الذكور لﻹناث هواية
تسعى اﻹناث للذكور حماية
للنسل تحمي محمﻻ ورضاعة
طبع اﻷمومة قد تأكد آية
من قدر هذا أراه غاية
أن يعبد العبد ويخنع طاعة
"القادر المعبود هو الله"
من أحكم الصنع وركب صورتي
من مدني بالعقل من أهداه
من أجرى روحي في مسارب طينتي
رامته بعد تمنع تأباه
من مدني بمواهبي وعواطفي
من سر قلبي نوره وبهاه
من في الحياة رازقي ومنعمي
من عمني إحسانه وقراه
"المبدع الرزاق هو الله"
من فتح العينين لﻵيات
من خصص اﻷذنين لﻷصوات
من يسر بلساني الكلمات
من قدر رجلي للنقﻻت
من أبدع اليدين للحركات
جل الفعال تصوغها راحاتي
من يسر أفعالي بحياتي
ماشاء شئت ميسرا خطواتي
"ميسر اﻷفعال هو الله"
من كلف اﻹنسان حمل أمانة
من أكرم اﻹنسان من رباه
من شرف اﻹنسان فهو خليفة
في اﻷرض يبني ﻻتكل يداه
من أسبغ نعما عليه جمة
من مده بالرزق في دنياه
من سخر البحر الخضم لحمله
من قاد في البر الرحيب خطاه
"من أكرم اﻹنسان هو الله "
من أرسل الرسل المراجع رحمة
للضائعين الحائرين أدلة
خاضوا جهادا في الحياة أعزة
قاموا بأمر كلفوه أجلة
هذا ختام الرسل أنقذ أمة
من أسر شرك كان فيها علة
وحي السماء قد وعوه جملة
صاروا هداة للشعوب أهلة
"المرسل للرسل هو الله"
من أوجد اﻵيات فهي أدلة
عن قدرة ومشيئة ﻹله
رب الوجود فﻻ حدود لملكه
سبحانه في عزه وعﻻه
سبحانه من قادر في فعله
ﻻ فاعﻻ في الكون إﻻ الله
سبحانه من خالق ومصور
سبحانه القدوس في علياه
"سبحانه رب الوجود الله"
بقلم:علي عبدالنبي. الزاوية. ليبيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق