الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016

اتبع فلن تضل بقلم الكاتب سامح محمد حسن حراز

في رحلة جديدة مع المعلم بعد طول غياب بعنوان
اتبع فلن تضل
👍👍ه👍👍
قال المُعَلِم يا بُني الغالي ما بين السُنَةُ والبِدعةُ شَعرَةً فكن حََذِر
قُلتُ كيف ذلك يا مُعلِم ؟
قال أن تأت بالزيادة في المفروض وتكليف نفسك ما لا تُطيق....
قُلتُ عندي قصة دليل على ذلك وهي أنه سئل ثلاثة من الرجال في عهد رسول الله صل الله عليه وسلم عن عبادته كيف هي ولما عَلِمُوها كأنهم تََقالوها
فقال أحدهم أنا أصوم الدهر ولا أُفطر....
وقال الآخر وأنا أقوم الليل ولا أرقد.
 
وقال ثالثهما وأنا أعتزل النساء
فلما سمع رسول الله صل الله عليه وسلم عن أمرهم
أرسل إليهم وقال....أنتم الثلاثة اللذين قلتم كذا وكذا وكذا
قالوا نعم
فقال رسول الله صل الله عليه وسلم ألا إني رسول الله ولكني أصوم وأُفطِر .وأقوم الليل وأنام
وأََتزوج النساء فمن رغب عن سُنتي فليس مني.....
قال المعلم أحسنت بني الغالي
 
وهنا المثل في الإتيان بالزيادة على فعل الحبيب صل الله عليه وسلم وابتداع ما ليس في سُنَتِه
ولو جاز ذلك لحدثت فُرقة كبيره
واتبع الناس أهوائهم فنجد من يصلي الظهر خمسا او أقل كل على هواه ولكننا يا بني تابعين
فالفروض والسنن توقيفية على فعل الحبيب صل الله عليه وسلم لما قاله صلوا كما رأيتموني اصلي وخذوا عني مناسككم
 
فإنك مهما فعلت فلن تأتي بأفضل من فعل رسول الله صل الله عليه..
يا بُني كن مُتبَِع ولا تَكُن مُبتدع
فالإتباع نجاة والبدع هلاك
قلت وكيف يكون الثبات على الهدى...
قال يا بُني إنما الحياة فتنة فلا تكن بها مُغرم
 
وعلق قلبك بالله تجده بك أرحم
واطلب منه المداد فبدونه تصبح مجرم
قال الحبيب والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقناولا صلينا
فاسأله الهدى فمن غيره مُنعِمُ
وإلى هنا يا بُني انتهى الطريق
استودعك الله من كل ضيق
قلت سلام الله عليك يا خير رفيق
وإلى لقاء آخر يا أحب صديق
👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳
بقلم الكاتب سامح محمد حسن حراز
 👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق