لم أكترث لخيط لهفتي حين توقفت عند مرافيء الماضي .. وأمواج من الذكرى تؤرجحني .. وأسراب من الآمال ما زالت ترفرف فوق ربيع أيامي .. وبداخلي .. ليل يطاردني .. صلب الجفون .. أشعل النار على أثقال صدري .. غطى بأجنحة السواد .. منابع الضوء .. فجفت أوراق الربيع .. وأينعت شيبات خريف العمر .. ما الشيب يزعجني ولكن السنين .. تمضي على عجل وتترك خلفها حملا ثقيلا .. وحين تتناسل أضواء الذكريات .. أجدني وقد جمعت من أحاديث الماضي .. حبيبات السكر .. لأصب عليها سحر كلماتي .. في فنجان نبضي .. وأرتشف قهوتي .. حرفا حرفا
الأحد، 25 سبتمبر 2016
لم أكترث لخيط لهفتي خليل الحاج يحيى
لم أكترث لخيط لهفتي حين توقفت عند مرافيء الماضي .. وأمواج من الذكرى تؤرجحني .. وأسراب من الآمال ما زالت ترفرف فوق ربيع أيامي .. وبداخلي .. ليل يطاردني .. صلب الجفون .. أشعل النار على أثقال صدري .. غطى بأجنحة السواد .. منابع الضوء .. فجفت أوراق الربيع .. وأينعت شيبات خريف العمر .. ما الشيب يزعجني ولكن السنين .. تمضي على عجل وتترك خلفها حملا ثقيلا .. وحين تتناسل أضواء الذكريات .. أجدني وقد جمعت من أحاديث الماضي .. حبيبات السكر .. لأصب عليها سحر كلماتي .. في فنجان نبضي .. وأرتشف قهوتي .. حرفا حرفا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق