الثلاثاء، 6 سبتمبر 2016

اقلوب بيضاء...أخيرة.. بقلم الشاعر حمد انعنيعة

قلوب بيضاء...أخيرة..

انا المبتدأ...فأين الخبر...

لم عندك الخير مفهوم للحسد

فأنت الخبر ..وأنت كذلك الضمير المنفصل
 

لم تكذب...ألم تفهم صمت كلماتي 

أنا توقفت قبلك عن التدخين وخلعت لك كل ثيابي ...

أنا حللت اليوم وراء أحوالك

لتتقدم حقوقي الى عدلك

وأنت تريد شطر رقبتي

كل حواسك تدرك موتي

وحواسي يشمها عمودك الفقري وقد تسرب اليك الكسل

من منا يحمل اثر المعاني
من منا يطلع بأنيابه على الآخر ليدرك معنى القول


فأنت المصدر....وأنا نائب الفاعل


أنت صاحب الفعل المجهول...

فمن يجيبنك وقد افقدتني طعم النصر...

كن أنت البدل البديل في رسالة الأدب..

أدب ضاع فيه موضوع القصد

أدب فيه تيه للظلال....فيه تهمة الورق للورق

وفيه وهم لمفاصلي التي تستهويني للرقص على مخاضات جسدي

نعم... أرقص على طعم شطحاتي..لترقص أنت

نعم...لترقص أنت على كلماتي المتقاطعة في فن العشق

فأنت الجار وآنا المجرور...

أنت حزن يغازلني حين أتلفظ بكلمات كبرى

تسخر مني في علامات استفهام

وتخرج لسانك لتتذوق لقمتي...
تبتسم لي بكلمات أوهام ترهب شواربي

وأنا لست إلا شبه جملة...لا معنى لها في معانيك

لم لا تقاسمني أهواء خريف حنانك

أتخاف أن أكشف عري كلماتك

وأنت لست إلا الكراهية الحرة يغريك صمتي لتلتهمني..

فأنت الحقد.. وأنت السطوة... الطاغية الوحيد الذي يطاردني

ولن أتوقف عنك...وسأغضب من كلماتي إن هي عصتني وسامحتك...
احمد انعنيعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق