لَطالَما أنَّ آخرَ الكلِمَةِ هاءاً فهذا يعني أنَّها إشارةً قَويةَ الدلالةِ للعُنصُر الأُنثوي (#النِّساء) وأنعم وأكرم، وللتَّأكيدِ على أنَّها تَخُصُّ العُنصرَ الأُنثوي لا بُدَّ مِن استحضارِ القرائن ( عُطرٌ فوَّاح، جاذبيةٌ خَلاَّبه، عُيونٌ لا تَمَلُّ النَّظَر، وطبعاً دَلَعٌ ودَلال، تَبخترٌ - ضِمنَ حُدودِ الحلال -، رِقَّةٌ وميلااان ) تماماً مِثلَ ذاكَ لمَّا سألوهُ : هل رأيتَ كيفَ تَسيرُ ابنتُك بالشَّارع ؟!، أجابَ مو لابئِلهَا ! أكيد ونُص سيِّدي لأنَّ هذا العُنصرِ الأنثويِّ الفَتَّانِ ستتجدَّدُ فِتنَتَهُ بكلِّ زَمانٍ ومكان، بقوالبَ وطرائِقَ وعناوِينَ لَن تَعدُمَ الوسيلَةَ لِتُجدِّدَ نَفسَ العِنوانِ في مَدِيحِ ( السِّحرِ الفتَّان ).
يَتجاوزونَ الخُطوطَ بوصفها ...... ...... ......
سَلباً وإيجاباً يا وَيحَها .......... ............ ....
سَلباً وإيجاباً يا وَيحَها .......... ............ ....
فاتنةً ساحرةً بجمالِها ...... ........ ........ ....
كُثرٌ من سُحِرَ بِشِجانِها ........ .......... ........
كُثرٌ من سُحِرَ بِشِجانِها ........ .......... ........
فتَّانَةً خَدَّاعةً بِغِوائِهِا ......... .......... ....... .
ستَرَ اللهُ الخلقَ مِن حِبَالِهَا ...... ........ ........
ستَرَ اللهُ الخلقَ مِن حِبَالِهَا ...... ........ ........
وَصفَانِ لَها يا فَرحَتَنا بِها ....... ......... .......
عَبَقُ الأُقحُوانِ يا لِروعَتِها ...... ........ ....... .
عَبَقُ الأُقحُوانِ يا لِروعَتِها ...... ........ ....... .
#شُـعرَاءُ_العِشقِ بِعشقِهم يَفتخرونَ لا تُجيدُ أنَامِلَهُم بُدَّاً مِن مَدحِها، تكادُ تَحوَلُّ عَينيكَ بِكثرَةِ ما تَرى مِن أشعارِ وَصفِهَا !، الرَّجلُ يَتَغنَّى والمرأةُ تَتَمنى، حُروفٌ تنزفُ للعشقِ وقصائِدُ تِلوَ القصائدَ تلوَ القصائدِ تُضيءُ سَماءَ القُلوبِ بِوَهجِ قَبَسِ وُدِّها وسِحرِ وَجدهَاِ، أحارُ واللهِ بِكَثرتِها وبتهافُتَِ دورِ النَّشرِ على بَسطِ رِقاعِها على أروِقةِ مَسَاحَتِها، فَهل تستَطيعَ أن تُوردَ مَوَارِدَ ( #الحِلِّ_والحُرمَةَ ) في خِطابِ هَؤلاءِ - حَتماً لا - فقد غُمِسوا بِهَيَامِهم غَمسَا وعُجِنُوا بهِ عَجنا وذابوا بِهِ ذَوَبَا وعَمُّوا بكثرَتِهِم المِساحةَ عَمَّا وصَمُّوا آذااانِهم عن غيرهِ صَمَّا، وأساءوا في تَصويرهِ حتَّى أذهَبوا بَرِيقَ ألَقِهِ وأسقطوا لَمَعَانَ حَرفِه واستبدلوا جَمالَ رُوحِهِ بِقُبحِ مَقَاصِدَهُم فيه .
في حِوارٍ بيني وبينَ أحَدِهِم إكتشفتُ أنَّ بَلَدَه - لُوز وجُوز - كَمُلَ المَقَامُ بِها وعَينُ التَّماامِ عليها ( خَمسُ نُجومٍ ) فقط العِشقُ دَيدَنُ عِضلِها !، أُكتب سيدي ثَمَّ اكتُب ثَمَّ اكتب ألفُ صَحَّةٍ وألفُ هَنا .
وواللهِ لو كانَ لي ذَرَّةَ قَناعةٍ بِمورِدِكُم لَحَبَّرتُ الأشعارَ ولَتغَنَّيتُ بهِ لَيلَ نَهاار ولَمَا أعجَبني وَصفُكُمُ ولَمَا أعيَاني حَرفُكُمُ ولَصُلتُ ولَجُلتُ على أعاليَ هَرَمِ غَزلِكُم .
لا لا يا قلمي لا يُغريكَ حَدِيثُهُمُ ........ .......
لا تَبضَعنَ سَهمَكَ بِمَا بَضَعُوُا ........ .......... ..
لا تَبضَعنَ سَهمَكَ بِمَا بَضَعُوُا ........ .......... ..
فَلَدَيكَ مِنَ الشُّجُونَ ما يُلهِيكَ عَنهُمُ ....... ....
وَمِنَ الحِبرِ ما يُعليكَ عَمَّا نَهَلوا ...... ........ ...
وَمِنَ الحِبرِ ما يُعليكَ عَمَّا نَهَلوا ...... ........ ...
فالقلمُ كاتبٌ ما رَبُّكَ لَهُ مُلهِمُ ....... ......... ...
والحِبرُ ساكبٌ مِدادَ الفِكرِوالقِيمِ ...... ........ .
والحِبرُ ساكبٌ مِدادَ الفِكرِوالقِيمِ ...... ........ .
الكاااتبُ المغمووور ✍�__
حُساااام القااااضي
حُساااام القااااضي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق