أتصلتُ فيها
أخبرتُها بأني سجين
في غابات سرها الحنين
كُلما نظرتُ للحياة
وجدتها تُثني في الثبات
نظرتُ إلى الأماني
فوجدتُها قهوة فُنجاني
أراها تقترب ... قبلها كنتُ مُغترب
عَثرتُ عليها مُنذُ أيام
أنها وَدودة فحُبِها لي عَبرَ حدوده
أخبرتُها عن اشتياقي
قــالـــت : عُمري لكَ باقي
قلتُ لَها : سأُعاود الأتصال
قــالــت : ليتكَ تَتصلُ في الحال
قلتُ لَها : أنا مَشغول
قــالــت : ليتني أستطيعُ الوصول
قلتُ لَها : إلى أين
قــالــت : في جَوف العين.
في غابات سرها الحنين
كُلما نظرتُ للحياة
وجدتها تُثني في الثبات
نظرتُ إلى الأماني
فوجدتُها قهوة فُنجاني
أراها تقترب ... قبلها كنتُ مُغترب
عَثرتُ عليها مُنذُ أيام
أنها وَدودة فحُبِها لي عَبرَ حدوده
أخبرتُها عن اشتياقي
قــالـــت : عُمري لكَ باقي
قلتُ لَها : سأُعاود الأتصال
قــالــت : ليتكَ تَتصلُ في الحال
قلتُ لَها : أنا مَشغول
قــالــت : ليتني أستطيعُ الوصول
قلتُ لَها : إلى أين
قــالــت : في جَوف العين.
( الشاعر أبو كهف ) ديوان ( سنوات الضياع ).

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق