لحظة خجل بقلم الشاعر علي العطار ....

قام ‏علي عطار‏ بمشاركة ‏منشور‏ خاص به.

19 ساعة

لحظة خجل...(( فكر غوغائي))

- بعد ان توقعت ان الشارع فارغ...صادفني زميل دراستي

في منتصف الشارع ... تصببت عرقا حتى اقنعته بعدم الدخول معي للمتجر قبل مبتسما

طلبي ... خرجت من المتجر مبتسما بالكيس الاسود حتى فاجئني بكلامه انت ايضا

تشتري الالويز كل شهر!!!
.
- اعترف اني كنت مثقفا قبل ان اترك الشعر لاني اكرهه...لكني لم استمتع بالثقافه

فعملت طبيبا نسائيا لكني لم اخلص في عملي لان شهوتي كانت اقوى فقررت ان العب

الكرة لاريح راسي فنادرا ماتجد لاعب كرة ذكي ويفهم ويفكر لكن كرة القدم حرام

فقررت ان انظم للسلف الصالح ليس لانهم على حق لكن فقط لاني احب هارون

الرشيد ... لذالك قررت ان اكون هارون الرشيد ...
.
-احب النساء ...كل الرجال يحبون النساء...كل الرجال يتمنوا لو ضاجعوا كل

النساء ...كل الرجال ...لكن من يتمنى ان يعيش مع امرأة مشوهة...او عرجاء... او

محترقة الجسد ... يعيش فقط ....الجواب...ولا رجل ...!!!
.
-قالت امي ان الله لايحبك...لماذا يا امي ماذا فعلت له حتى لا يحبني ..
.
-قال لي انت تكتب بشكل مختلف كتاباتك مجرد قذاره تلقيها ع الاخرين ... تركني

وذهب الى النت ليقرأ اخر ما كتبته...
.
- اجلت عدد من كتاباتي وركنت ع الرف الكثير من افكاري ... فاليوم ليس يومها ربما

غدا سيحين وقتها ليس لاني بخيل ع الاخرين بفكري ...بل هو احترامي لسفلة البشر

وبعض الحمقى من الذين يصدقون ان ابي سفيان مسلم سلفي وان البابا لم يكن شاذا..

علي العطار ....تشرين الثاني ...2014