دخله الشقه بقلم الشاعر طاهر مختار

دخله الشقه ومراته بتفدم القهوه ولفت نظرها وهو فضل يبصلها.

وبدات الرغبه تشغلها وتفكر ازاى ياخد باله منها.

وصلت لرقمه عن طريق تلفون جوزها وبدأت الملطفه وعايذاه يشفها.

فرح وملت شفايفه البسمه واوام وافق يقابلها من ورا جوزها.

وبدأت الرحله بضحكه ولمسه والاموره مش خايفه من عذاب ربها ولاجوزها اللى عايش عشانها.

واتقررت المحاوله ف شقه تانيه ونسى حبه لصاحبه والعشره بسبب جمالها .

لكن ربنا كشفها قدام جوزها وولادها وكانت شقه مسروقه وصاحبها بلغ عنها.

مجرد صدفه طلعت فجأه والكل عرف حقيقتها.

ياخسارة الصداقه والثقه والامانه اللى مش موجوده فينا واصبحنا حيارا.

مشكله موجوده بنظره وابتسامه واتحولت لخيانه والقلوب مليانه وخصوصا اللى قريبين لينا.

لكن كانوا بيضحكوا علينا باسم الحب والصداقه اللى بتحمينا.

شاعرالعصر
طاهرمختار
طنطا.كفرالزيات.اكوه الحصه